فارس الأحلام: أكاذيب تؤمن بها المرأة حول الرجال والعلاقات

رأس

جذب النساء :: أساليب التعرف :: اللقاءات العاطفية :: الثقة بالنفس :: احصل على صديقة :: كتب فارس الأحلام :: من هو اسامة :: عوامل النجاح أفكارك تصنع النجاح :: لغة الجسد :: فنون غزلية :: علم النفس :: قصص رومانسية  :: لنساء فقط  :: سؤال وجواب  :: مواضيع متفرقة  مقتطفات من كتب  :: مجلة فارس الأحلام  :: مسبقات الأحلام  :: تقنيات فارس الأحلام  :: إيمانيات  :: الحياة الزوجية  :: فتيات للتعارف  :: الصفحة الرئيسية

أكاذيب تؤمن بها المرأة حول الرجال والعلاقات


إعداد : أسامة
تتصرف بعض النساء في علاقتهن مع الرجال على نحو خاطئ بناء على معتقدات أو توقعات مضللة وغير صائبة يحملنها حول الرجال والعلاقات قد قيلت لهن من قبل الرجال أنفسهم أو من قبل نساء أخريات اعتقدوا بأنهن خبيرات في الحب لمجرد أنهن امتلكن رجلا في يوم ما. اكتشفي ما إذا كنت ترددين هذه الأكاذيب بنفسك ، وتعرفي في المقابل على الحقيقة الفعلية لهذه المعتقدات.
تتصرف بعض النساء في علاقتهن مع الرجال على نحو خاطئ بناء على معتقدات أو توقعات مضللة وغير صائبة يحملنها حول الرجال والعلاقات قد قيلت لهن من قبل الرجال أنفسهم أو من قبل نساء أخريات اعتقدوا بأنهن خبيرات في الحب لمجرد أنهن امتلكن رجلا في يوم ما. اكتشفي ما إذا كنت ترددين هذه الأكاذيب بنفسك ، وتعرفي في المقابل على الحقيقة الفعلية لهذه المعتقدات.

هذه القائمة مقدمة من امرأة مثلك اكتشفت أن ما تعلمته في حياتها عن الرجال والعلاقات لم يكن كله صحيحا. وإنها قد تعلمت من خلال مواعدتها لأنواع عديدة من الرجال على مختلف توجهاتهم ، أعمارهم ، مستوياتهم ، وحتى حالتهم الاجتماعية.. أن هناك العديد من الأخطاء التي كان من الممكن تفاديها لولا ما كانت تحمله من معتقدات واهية. واليك ما قالته السيدة "ديبي برندت" بنفسها :

((عندما كنت في الـ 24 من عمري ، حضرت أول ندوة كبيرة حول النضج الشخصي في العلاقات. كان هناك أكثر من أربعمائة امرأة في الحضور والشخص الذي كان يحاضر في هذه الأمسية كان رجلا في الخمسين من عمره. وكانت هناك العديد من الافتراضات التي اتخذتها حول الرجال والعلاقات التي لم تكن صحيحة أو ناضجة. بعض الأفكار التي تعلمتها كانت بمثابة صدمة ، في حين أن الأخرى كانت تحررية للغاية.

ضعي في اعتبارك أن كل الرجال مختلفون. هناك من الرجال من هم حساسون بشكل مفرط للمشاعر الإنسانية. وهناك عاشقو النساء ومبغضيهم. والمولعون بحياة المجون والصخب إلى الرياضيون ، المتسكعون ، ومدمنو الكحول الذين يرفضون التحدث عن مشاعرهم.

وعلى مدى السنوات العشرين الماضية التي واعدت فيها العديد من الرجال من جميع الأشكال والأعمار والألوان ، وكنت شاهدة على حقيقة هذه الأفكار. أحيانا كنت أقاوم هذه الحقائق ، أتجاهلها ، وبالطبع ، كنت اعتقد بإمكانية تغييرها إذا ما التقيت بالرجل المناسب)).

وإليك هذه الأكاذيب التي أرادت "ديبي برندت" مشاركتها معك.

الكذبة رقم 1 :

إذا كان الرجل يحبني حقا ، فانه سوف يجعلني أولوية في حياته.

الحقيقة : إن الحب والعلاقات هي ذات أولوية عليا في حياة المرأة. في حين أن أعلى أولويات الرجل هي الحفاظ على كرامته وغروره. وبدلا من رغبتك أن تكوني أولى اهتماماته ، كوني ببساطة في مقدمة علاقاته ، وسوف يولي اهتماما خاصا بك.

الكذبة رقم 2 :

يحب الرجال التحدث عن العلاقات.

الحقيقة : معظم الرجال غير مكيفين اجتماعيا لمناقشة المشاعر. فما قد يكون سهلا بالنسبة لك ليس بالضرورة أن يكون سهلا بالنسبة لهم. لا تأخذي الأمر على نحو شخصي. حتى الرجل الذي نشأ وتربى على يد والدته وكان شديد الحساسية ، لن يشعر أبدا بالراحة التي تشعرين بها في مثل هذه المناقشات.

الكذبة رقم 3 :

إذا انفصل رجل ما عنّي ، يجب أن يكون العيب منّي ، وعلي إصلاح الخلل في نفسي لأكون مثالية بما يكفي لنيل إعجاب الرجال.

الحقيقة : هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي لانفصال الرجال عن النساء وإنهاء العلاقة معهن. تعود في مرات عديدة لأسباب خاصة بالرجال ومخاوفهم أكثر من أن تكون لها أي علاقة بك. فالناس ينسجمون مع بعضهم البعض مثل قطع لعبة "البزل" Puzzleعلى أساس برمجة اللاوعي لديهم. فإذا كنت غير متوافقة ، فهو ليس بالأمر الجيد ولا السيئ ، فقط لستما الزوج المناسب. وليس هناك شيء متعلق بك يستدعي إصلاحه سوى تصوراتك الخاطئة عن نفسك.

الكذبة رقم 4 :

عندما أجد رجلا يحبني ، فإن واجبي نحو نموّي الشخصي ونضجي قد اكتمل.

الحقيقة : عملية النمو والنضج النفسي لا تكتمل أبد. فالحياة كلها في تطوّر مستمر واتساع ما دام المرء على قيد الحياة. انك لن تنتهي من تطوير نفسك وبلوغك الكمال ما مادمت أنفاسك تتردد في صدرك.

الكذبة رقم 5 :

عندما يخبرني رجل بمدى حبه لي ، حتى وإن لم يظهر لي ذلك ، عليّ أن أصدّقه.!!

الحقيقة : الرجال يتواصلون بالأفعال. أولي المزيد من الاهتمام إلى ما يفعل وما لا يفعل وليس لما يقول.

الكذبة رقم 6 :

إذا كانت لدي تلك الفراشات (مشاعر السعادة) عندما أفكر به ، فذلك يجب أن يكون الحب.

الحقيقة : تلك الفراشات هي مشاعر من الخوف / الإثارة امتزجت في شعور واحد. وهذا يمكن أن يحدث عند غياب شريكك أو عدم توافره ، مما يخلق لديك إحساس بالخطر والإثارة بسبب الشك وعدم التيقّن. كما أن هذا الشعور قد يظهر عندما تصبحين مع شخص ما على اتصال وتواصل حقيقي. لا يمكنك استخدام الفراشات كمقياس للعثور على "ذلك الواحد".

الكذبة رقم 7 :

إذا كنت أحبه ، فعليّ تقبّل السلوك السيئ الصادر منه لأنه توأم روحي.

الحقيقة : هذه مشاركة في التبعية والاعتماد على الغير في أفضل حالاتها. إنك لا تحبينه ، أنت تحبين فكرة وجوده في حياتك. هذا حب خيالي إذا كان يسيء إليك. فقط لأنك تعتقدين أنك تحبين شخص ما ، فذلك لا يعني أنه الشخص المناسب لك أو أنه فعلا جدير بالاحترام.

الكذبة رقم 8 :

الرجال لا يريدون الالتزام ، لذلك أنا بحاجة لإرضائه جنسيا حتى يبقى معي.

الحقيقة : لو كان الجنس هو كل ما يتطلبه الأمر لإبقاء الرجال وضمان التزامهم ، لكانت كل المومسات متزوجات الآن.

الكذبة رقم 9 :

يحب الرجال سماع القيل والقال.

الحقيقة : انه لا يهتم لسماع مشاكل أصدقاءك مع أصدقاءك الآخرين الذين يقولون أشياء يعتبرها أصدقاءك الأوليين إهانة. ولا يريد تحليلك الخاص للمحادثة التي جرت بينهم وكيف تشعرين حيال ذلك. قد يكون أكثر اهتماما في ما إذا كان فريقه المفضل قد فاز اليوم أم لا.

الكذبة رقم 10 :

السبيل الوحيد لاصطياد رجل هو في المكر والأساليب الملتوية وادعائي بعدم الرغبة في الالتزام.

الحقيقة : يمكنك محاولة لعب لعبة القبض عليه وإبقائه والتي ستعمل لفترة من الوقت. ولكن المشكلة هي أنه ينبغي عليك الاستمرار في اللعب في جميع مراحل العلاقة فيما بينكما ، والتي يمكن أن تكون عملية مرهقة. ثم .. متى باعتقادك يمكنه معرفة "أنت" الحقيقية ؟

أكبر كذبة قلتها لنفسي هي أن حياتي لن يكون لها معنى إذا لم أتزوج وأنجب أطفالا. انني أسمع هذه الكذبة تقال لي كل يوم من قبل القرّاء ، الزبائن والعملاء. أشعر بآلامهم. لقد عشت هذه الكذبة ما يقرب من عشرين عاما. الآن أنا ملتزمة في علاقة (لا أزال غير متزوجة و ليس لدي أطفال) ، أعود بذاكرتي في حياتي لحياة العزوبية لأدرك كل السعادة والمتعة التي فاتتني لأنني ركزت على "البحث عنه". كنت أضع متعتي قيد الانتظار لحين وصول فارسي في درعه المتلألئ ممتطيا صهوة جواده. كان لحياتي معنى عندما كنت وحيدة ولا زلت أنا هي نفسها كجزء من زوجين.


افحصي الكذب الذي تخبرين به نفسك عن الحب والحياة. والأهم من ذلك ، تلك الأكاذيب التي تصنعينها عن نفسك وعن حدودك الخاصة لأنك عازبة أو غير مرتبطة. توقفي عن تحجيم نفسك وإمطارها بالأكاذيب المضللة التي سوف لن تحدث أبدا ، وأنك سوف تبقين وحيدة إلى الأبد. تعلمي كيف تتجاهلين تلك الأصوات الغريبة الأطوار في رأسك التي تخبرك بأنك لست جيدة بما فيه الكفاية أو انك بحاجة إلى إصلاح. أنت مثالية في الوقت الراهن. والحب سوف يكون من نصيبك. وتلك الحقيقة التي عليك أن تؤمني بها.  
By Oussama

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواضيع مشابهة