فارس الأحلام: لماذا تعلم الأمهات أبنائهن عكس ما هو مطلوب للنجاح مع النساء؟

رأس

جذب النساء :: أساليب التعرف :: اللقاءات العاطفية :: الثقة بالنفس :: احصل على صديقة :: كتب فارس الأحلام :: من هو اسامة :: عوامل النجاح أفكارك تصنع النجاح :: لغة الجسد :: فنون غزلية :: علم النفس :: قصص رومانسية  :: لنساء فقط  :: سؤال وجواب  :: مواضيع متفرقة  مقتطفات من كتب  :: مجلة فارس الأحلام  :: مسبقات الأحلام  :: تقنيات فارس الأحلام  :: إيمانيات  :: الحياة الزوجية  :: فتيات للتعارف  :: الصفحة الرئيسية

لماذا تعلم الأمهات أبنائهن عكس ما هو مطلوب للنجاح مع النساء؟



إعداد: أسامة 
وردني سؤال مثير للاهتمام هذا الأسبوع يقول فيه السائل:

أسامة، لماذا تنجذب النساء بشكل عام للرجل المغرور والقادر على إضحاكها في نفس الوقت، والذي يمنحها التحدي. في حين أن نفس هذه المرأة تحاول في وقت لاحق من حياتها تربية أولادها الذكور بعكس صفات الشخصية السابقة بحيث يكونوا مجرد أشخاص "لطفاء وودودين"؟

مجلة فارس الاحلام
جوابي:


سؤال رائع جداً... أشكرك على مراسلتي لتسألني هذا السؤال.

سأقوم في هذه الرسالة بإعطائك رأيي الشخصي حول هذا الأمر. لكن الأهم من ذلك أنني سأتحدث أيضاً عن سبب وجود مثل هذه التناقضات في حياتنا وكيف نقوم بتفسيرها بالشكل الذي يجعلك أكثر نجاحاً في علاقتك مع النساء.

لذلك، وللإجابة على سؤالك أولاً أقول...

لقد قضيت الكثير من الوقت من قبل للبحث في هذا الموضوع، وقمت بالكثير من التجارب الشخصية علني أعثر على الجواب الشافي.

الآن... اعتقد بأن الأمور تسير على النحو التالي:

أن تكون شخصاً "لطيفاً وودوداً" مع المرأة بالطريقة التي تعنيها في سؤالك فهذا يعني أن تقوم بأشياء مثل:

منح المجاملات، شراء الهدايا، دعوات الطعام، تصنع معروفاً لها، تتقبل منها أي تلاعب عاطفي، أن تتظاهر في أنك في مزاج جيد وأنت على عكس ذلك الخ....

أعتقد بأن هذه الأمور على الأغلب أتت نتيجة لثقافة اجتماعية سائدة في المجتمع، وكأن بعض هذه الأمور والاعتقادات متأصلة فينا بشكل قوي لتجعلنا بطبيعة الحال نميل لفعل الأشياء اللطيفة والتودد للنساء من أجل كسب ودهن والحصول على موافقتهن. اعتقد بأننا مبرمجين على ذلك.

الآن، دعنا نفكر في هذا الأمر بهذه الطريقة:

هذه الأفعال "اللطيفة جداً" عادة ما تكون أفعال أنثوية بحتة. لذلك نجد ثقافة الأمهات في هذه الأيام في تربية أبنائهن تنحو باتجاه تعليم الولد ما يجعله ولداً لطيفاً مع الفتيات. أليس كذلك؟

خصوصاً، إذا كان الأب لا يقوم بدوره الأمثل في عملية "التربية" هذه. الأمر الذي يجعلنا نصبح أكثر "لطافة" بتأثير وجود الأم فقط في العملية التربوية.

خلاصة القول هي أن معظم الناس على هذا الكوكب ليس لديهم أدنى فكرة عن طريقة عمل ما يسمى "بالانجذاب"، وبالتالي فإنك لن تكون قادر على تعليم أي شخص كيف يعمل هذا الموضوع بالشكل الصحيح. واخص بالذكر هنا "الأمهات". صحيح بان الأم تريد لولدها دائماً الأفضل وتحبه بالشكل الذي يجعلها تفني عمرها من أجل سعادته، إلا أنها ليس لديها أدى فكرة لكي تشرح لك ما الذي يوّلد شعور الانجذاب في النساء.

لا ننسى بأن الأم هي أنثى في نهاية المطاف، وقد تشعر هذه الأنثى بشعور الانجذاب نحو شخصية معينة من شخصيات السينما المعروفة، خصوصاً عندما يظهر سيلفستر ستالون أو فريد شوقي مثلاً وهو يقتل بمسدسه جميع من في ذلك الفيلم بما في ذلك المخرج وكاتب السيناريو إلى أن يقتل المشاهدين جميعاً J


ومع ذلك كله فإن هذا الأمر لا يعني أبداً أنها تستطيع أن تخبر ابنها وتشرح له كيف يتولد شعور الانجذاب هذا لدى النساء الأخريات.

لحظة من فضلك: إذا أردت أن تتغلب على هذه المشكلة في كونك لا تعرف كيف تصبح رجلاً تنجذب له النساء بشكل فطري فإن عليك قراءة كتابي "فارس الأحلام":




حسناً، دعنا نتحدث الآن عما يمكن أن نتعلمه فعلياً من هذه الظاهرة.

إن الشيء الذي يذهلني حقاً هو في كون معظم الناس ليس لديهم أي فكرة عما يجري في بعض الأمور، حتى وإن كان هذا الأمر واضحاً جلياً بالنسبة لهم. والشيء الأكثر إذهالاً هو في ميلهم للجدال بشكل عنيف عندما تتجلى لهم إحدى هذه الحقائق والتي لم تُفسر لهم من قبل بهذه الطريقة.

لقد قرأت العديد من الكتب التي تتحدث عن "خداع الذات"، وأدركت من خلال هذه الكتب أن النفس البشرية لديها قدرة مذهلة لتمويه الأمور وعدم رؤية الأشياء بالشكل الصحيح، لدرجة أن هذا الأمر قد يكون سيء للغاية بالنسبة لنا.

إن هذه الآلية تعتبر إحدى آليات البقاء على قيد الحياة والتي تساعدنا للتخلص من المعلومات الغير الضرورية والتي تأتينا عبر الحواس الخمس في كل الأوقات. إلا أن هذا الأمر نفسه يمنعنا أيضاً من رؤية المعلومات المفيدة.

نقطة أخرى في هذا الصدد: إن الكثير من برمجتنا وعاداتنا الاجتماعية والثقافية خارجة عن القواعد الصحيحة إلى حد ما. الأمر الذي يدفعنا لرؤية الأمور وتفسيرها بشكل غير صحيح.

وأيضاً فنحن البشر لا نرغب في تغيير معتقداتنا حول الأشياء، كما أننا لا نحب أن نعترف في أننا قد نكون على خطأ للوهلة الأولى. إننا نشعر بالفزع وعدم الأمان عندما ندرك بأن إحدى الحقائق والمعتقدات الجوهرية في حياتنا تبين لنا بأنها اعتقادات غير صحيحة.

لجمع كل ما سبق ذكره يمكن أن نقول بأن لدينا أمهات يعلّمن أبناءهن كيفية التصرف الصحيح... وأن الرجال ليس لديهم أدنى فكرة عن كيفية النجاح مع النساء ... كما أن بعض النساء يشعرن باستياء عندما تبدأ في تعليم الرجال ما هي الأمور التي تُجدي في كيفية جذب النساء.

السؤال الآن:

ماذا يمكن لهذه المعلومات أن تفيد؟؟؟

مجلة فارس الاحلام

حسناً.. وبادئ ذي بدء، أعتقد بأنه من المهم في هذه الحياة أن تسأل باستمرار عما تمليه عليك معتقداتك حول كيفية عمل الأشياء وما هي الأشياء الممكن تحقيقها بناء على ذلك. وأعتقد بأنه من المفيد لك أيضاً أن تسأل نفسك باستمرار عن المعتقدات التي تحدك في هذه الحياة من تحقيق ما تريد.

لسوء الحظ، فإن معظم الناس يقومون بعكس ذلك تماماً... إنهم يشككون في قدرتهم على النجاح وفي حصولهم على ما يريدون. فالأغلبية يخربون على أنفسهم باستمرار.

فلو قمت بدلاً من ذلك من سؤال نفسك عن المعتقدات الشخصية التي تحدك، ثم نظرت بأم عينيك لرؤية فيما لو كان شيء ما يحدث لم يخبرك أحد به من قبل، فإنك عندئذ ستتبدى لك أمور وتنكشف لك حقائق مدهشة بكل معنى الكلمة.

إنني معجب بالحكمة التي تقول: "حسن التدبير يورث التفسير"

لقد استغرق مني الأمر أكثر من 4 سنوات لأدرك الحقيقة التي تقول:

فمثلاً لو تعرفت على امرأة ما وتواصلت معها لفترة كافية من الزمن، ثم لم تجد بعد هذه المدة أي انجذاب من هذه المرأة نحوك، فإنك من حيث المبدأ لن تستطيع أن تفعل أي شيء لحصول ذلك. جميع محاولاتك، واتصالاتك، وشراء الهدايا لها، والخروج معها، كل ذلك لن يجدي نفعاً معك لخلق انجذاب فيها نحوك.

وعلى الجهة المقابلة، لو تعرفت على امرأة وتواصلت معها لفترة كافية من الزمن، ثم وجدت بعد هذه المدة انجذاب تلك المرأة نحوك، فإنها لن تستطيع هي أن تفعل أي شيء لمنع ذلك. كل محاولاتها، وتفكيرها في الأمر، والضغط على نفسها لتغيير هذا الشعور، كل ذلك لن يجدي نفعاً معها لإيقاف انجذابها نحوك.

في الواقع، فإن بعض النساء قد يتحملن سوء المعاملة من الرجل والإهمال وكل الأفعال الكريهة لأنهن ببساطة غير قادرات على التغلب والتحكم بمشاعر الإنجاب تلك.

لماذا يتولد لدى النساء شعوراً قوياً تجاه فئة معينة من الرجال، على الرغم من أن اغلب تلك الحالات لا يكون فيها الرجل ثرياً، مشهوراً، أو وسيماً؟

الجواب: لأن المرأة لا تستطيع أن تساعد نفسها في ذلك – ليس لها من أمرها شيء

ولماذا لا يتولد عند النساء أي شعور بالانجذاب تجاه بعض الرجال حتى لو كان هؤلاء الرجال من الظاهر يملكون كل سمات الرجل المثالي؟

لأنه ليس لها من الأمر شيء أيضاً.

فكر فيما قلته لك تواً لدقيقة أو دقيقتين.

إن المرأة تشعر بتلك المشاعر والأحاسيس لأنها لا تستطيع إلا أن تشعر بذلك، هي عاجزة تماماً عن فعل أي شيء للتحكم في هذا الموضوع. بالنسبة لها، فإن الأمر قد حدث فحسب.

إننا نتعامل مع آلية أقوى من حدود المنطق، أقوى من الأسباب، أقوى من تحذيرات الوالدين، إنها أقوى من التجارب الفاشلة.

سلطان الهوى وقوة الانجذاب يمكن أن تكون ظالمة فوق التصور، مخالفة للعقل والمنطق بشكل كامل، قد تكون هذه القوة قاسية بشكل غير عادي، إنها عصيّة عن الفهم والإدراك.

ولكي تصل بنفسك إلى هذا المستوى، وتعرف بالضبط كيف تولد شعور الانجذاب في المرأة التي تريد بحيث تصبح هذه المرأة غير قادرة إلا أن تفكر بك على الدوام. فإن عليك قراءة كتابي "فارس الأحلام":



إنني لم أكتشف حقيقة بأنه "ليس للمرء فيما يعشقه اختيار" من خلال أحد آخر، لم يخبرني أحد بذلك

مجلة فارس الاحلام

من قبل. لقد توصلت لهذه الحقيقة بعد أن تحريت عن الأشياء التي كنت أسمعها من قبل، ثم اتبعت حدسي لأجد حلاً للغز الذي يسمى "المرأة".

لذلك فإنني أنصحك الآن للقيام بهذا التمرين:

1. اكتب على ورقة كل الأشياء التي تعتقد بأنها تجعل المرأة تشعر بانجذاب نحوك. قد يتضمن ذلك شراء الهدايا، مجاملتها بشكل مستمر، أن تكون شخصاً لطيفاً وودوداً معها، الخ....

2. اكتب على نفس الورقة تجربتك الشخصية لما حدث معك بالفعل عندما تصرفت بالطريقة التي تمليها عليك العادات الاجتماعية السائدة وما قامت والدتك في تعليمك إياه فيما يخص العلاقة مع النساء.

3. فكر للحظة في أن كل ما تعلمته عن النساء كان خاطئاً. وزيادة على ذلك فكر في أن النساء يستجبن بشكل فعلي بعكس ذلك.

عندما تدرك بأن هذا الأمر صحيح، اسأل نفسك نتيجة لذلك عما يولد في النساء شعور الانجذاب؟

ستجد الآن بأن هناك احتمالات أخرى وأفق جديدة ظهرت لك في هذا الشأن لم تكن بادية لك قبل الآن.

إنني أدعوك مرة أخرى لأن تعيد النظر في "الحس والمنطق السليم" وما قامت العادات الإجتماعية في تعليمك إياه فيما يخص العلاقة مع النساء.

كما أدعوك لتتعلم بعض التقنيات والاستراتيجيات الغير منطقية والفعالة جداً في التعامل مع النساء والتي تعلمتها أنا شخصياً وطورتها ورتبتها وشرحتها بشكل مفصل في كتابي "فارس الأحلام".

إن الأفكار التي ناقشتها في هذا الكتاب تعتبر جزء من "علم النفس الباطني" المتعلق بكيفية النجاح في العلاقات العاطفية. فمعظم الشباب لا يستثمرون شيئاً من وقتهم في تطوير هذا الجانب النفسي من شخصياتهم. إنهم يضيعون الوقت في تعلم الأشياء الخارجية فقط والمتعلقة فقط "بعبارات المجاملة المعروفة" وبعض المعلومات الغير مفيدة في هذا الخصوص.

إن لم تعمل على "المستوى الداخلي" تماشياً مع الأمور الخارجية فإنك لن تجني سوى الخيبة والفشل.

في كتابي "فارس الأحلام" قمت بمعالجة هذا الجانب من الشخصية بشكل دقيق، وشرحت من خلاله التقنيات اللازمة واحدة تلو الأخرى، فأظهرت لك كيف تتغلب على الخوف المصاحب لفكرة التعرف على امرأة لا تعرفها... إلى كيف تحسن من صورتك الذاتية واحترامك لنفسك... إلى كيفية تجاوز كل الاعتقادات التي تحدك في محاولاتك للنجاح مع النساء.

إذا كنت مثلي... فإن لديك على الأغلب الكثير من البرامج السلبية والموجودة لديك منذ وقت طويل في حياتك. وإن عليك أن تقوم بمعالجة هذه الأشياء لأنها لن تعالج نفسها بنفسها، عليك أنت القيام بذلك.

وهذا الكتاب سيخبرك كيف تقوم بذلك حرفياً.

بالإضافة لما سبق فإن الكتاب مليء بالكثير من الاستراتيجيات الفعالة جداً في هذا الخصوص ... ابتدءاً من التعرف على المرأة التي تريد... لفتح حديث مناسب معها... لأخذ رقمها في غضون دقائق ... لرؤيتها مرة أخرى في أي مكان تريد ... لتطوير العلاقة إلى حيث تريد بسلاسة ومن غير أي رفض.

لقراءة المزيد عن ما يحويه هذا الكتاب الأول من نوعه في العالم العربي والغير متوفر سوى على موقع فارس الأحلام فإني أدعوك للدخول إلى صفحة الكتاب بالنقر على هذا الرابط:




ألقاك في الأيام القليلة القادمة إن شاء الله.

صديقكم:
أسامة

مواضيع مشابهة